إعادة النظر في مخطط النقل على مستوى بلديات العاصمة

تدرس مديرية النقل لولاية الجزائر وضع مخطط نقل جديد يشمل جميع بلديات العاصمة في الأيام المقبلة، وهذا بعد إعادة فتح العديد من الطرقات والمسالك المحورية التي كانت مقطوعة منذ حوالي عشرين سنة لدوافع أمنية.
سيخضع مخطط النقل على مستوى ولاية الجزائر لعهدة تغييرات جوهرية إيجابية حسب ما كشف عنه مصدر مسؤول من المديرية، وذلك بعد عودة الحركة للعديد من الطرقات والمسالك التي أغلقت خلال فترة الإرهاب لدوافع أمنية، خاصة تلك التي كانت تربط العديد من المراكز الأمنية والإدارات العمومية وبعض الوزارات والبنوك.. وغيرها من المرافق العمومية.
وحسب المصدر نفسه فإن المخطط الجديد الذي سيتم تطبيقه في الآجال القريبة المقبلة سيقضى على عدة نقاط سوداء تخص حركة المرور خاصة على مستوى الشوارع الرئيسية لبلديات الجزائر الوسطى وسيدي امحمد وباب الواد وحسين داي.. وغيرها من البلديات التي تتوسط العاصمة.
وسيتركز مخطط النقل الجديد على إعادة تنظيم خطوط النقل، حيث سيمكن فتح الطرقات التي كانت مغلقة من القضاء على زحمة المرور على مستوى عدة نقاط محورية على غرار البريد المركزي، وساحة أول ماي وساحة الشهداء... وغيرها من النقاط السوداء التي تأثرت كثيرا بعد قطع بعض طرقاتها خلال العشرية الأخيرة.
في هذا الإطار، شرعت مديرية النقل بالتعاون مع ولاية الجزائر في إنجاز 11 طريقا وثلاث محطّات ومحولات وثمانية مواقف ذات طوابق وثلاثة مواقف عامة. كما انطلقت أشغال إنجاز 6 مشاريع ومنشآت طرق جوارية، وثلاث محطات برية وثلاثة محولات وثمانية مواقف للسيارات ذات طوابق وثلاثة طوابق عامة.
كما ستستفيد الأحياء السكنية الجديدة من فتح خطوط نقل جديدة عبر تسع  بلديات خاصة وأنها ستكون ذات كثافة سكانية عالية تقارب مائة ألف نسمة.