أحمد طالب الإبراهيمي وعلي هارون في معرض فيديرالية جبهة التحرير

22/02/2014 - 23:03

افتتح مساء أول أمس، بمركز الفنون والثقافة بـ"قصر رياس البحر" المعروف بـ"حصن 23" بالجزائر العاصمة؛ معرضا خاصا بفيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا "1955 -1962" حضره بعض أعضاء الفيدرالية القدامى وعدد من المجاهدين. وتحت عنوان "فيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا أو الولاية السابعة 1955-1962"؛ احتوى المعرض -الذي حضره الوزيران الأسبقان أحمد طالب الإبراهيمي وعلي هارون العضوان بالفيدرالية، وأحمد دوم المسؤول بها خلال الاستعمار الفرنسي- عددا من الصور الفوتوغرافية لمسؤولي الفيدرالية وأعضائها البارزين وبعض الوثائق الرسمية والخرائط ومقالات الصحف والرسائل الشخصية. وطاف الحضور بمختلف أجنحة المعرض التي حملت عناوين متنوعة، على غرار  "نشأة فيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا" و"التنظيم العام للهجرة بعد 1958"، و"المديريات المتتالية لفيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا" و"التنظيم الإقليمي" و"السجون والمعتقلات" وغيرها. وكان من بين الحضور المجاهد بخوش عبد القادر، وهو المسؤول العسكري السابق بالفيدرالية الذي أشاد بهذه المبادرة التي تعرف بالفيدرالية وعملياتها، بالدور الذي أدته الفيدرالية - وهي الولاية السابعة التاريخية في التنظيم الثوري- في مسيرة الكفاح "مثلها مثل جميع الولايات داخل الجزائر". من ناحية أخرى، اعتبرت عضو الفيدرالية وارد عقيلة، أن المعرض كان يجب أن ينظم نظرا إلى"العمل الجبار الذي قدمته الفيدرالية في سبيل استرجاع استقلال الجزائر". ويهدف المعرض -الذي يستمر إلى نهاية ماي المقبل ويأتي بعد أيام قليلة من الاحتفاء بذكرى يوم الشهيد- إلى "تسليط الضوء على بعض جوانب نشاط الفيدرالية المتنوع قصد إيصال التاريخ الحقيقي للأجيال القادمة".