"مير" بلدية سد الرحال بالجلفة ومنتخبون متهمون بتعطيل برامج التنمية والانفراد في القرارات!

12/02/2014 - 22:06

ذكر العديد من شباب بلدية سد الرحال بالجلفة، بأن مرحلة عام ونصف من العهدة الانتخابية الحالية، أعادت أوضاع البلدية إلى الوراء، ولم تسجل الوثبة التنموية التي كان ينتظرها السكان، مشيرين في تصريحات لـ"البلاد"، بأن المجلس البلدي لبلدية سد الرحال، دخل في غيبوبة كاملة، ويُعاب على "المير"، انفراده في القرارات المتخذة ومحاولة بسط سيطرته على كل اللجان والنيابات وتهميشه للمنتخبين وإقصائهم.
سكان من البلدية المذكورة وفي اتصالهم بـ"البلاد"، قالوا بأنهم يحضرون لوقفة احتجاجية، بهدف وضع السلطات الولائية أمام مشاكل ونقائص البلدية والمشاريع المعطلة، مؤكدين أيضا تعرضهم للتهميش والإقصاء على كافة مراحل العهدات البلدية الأخيرة، وأضاف هؤلاء، بأن مرد الاحتجاج يأتي كمحاولة للفت انتباه السلطات الولائية، إلى جملة المشاكل والنقائص التي يعاني منها سكان الجهة ككل، ومنها على وجه الخصوص، غياب فرص العمل لأغلبية السكان، غياب التهيئة، انعدام الإنارة العمومية في عدد من الأحياء وكذا انعدام التكفل الصحي الذي يتجسد في غياب أهم الضروريات والإمكانات الطبية، واتهموا رئيس البلدية وبعض الأعضاء بنفض أيديهم من مشاكل البلدية وعدم اكتراثهم لمختلف النداءات المرفوعة، مطالبين بضرورة الالتفات إلى مشاكلهم الحقيقية بعيدا عن الترقيعات القائمة التي لا تسمن ولا تغني من جوع، وهدد المنتفضون من الشباب بتصعيد الموقف في حالة التمادي في تجاهل مشاكلهم ونقائص بلديتهم.
يذكر أن بلدية سد الرحال، تعيش أوضاعا كارثية على كافة المستويات من خلال التهميش المضروب عليها، وغياب فرص بعث تنمية من شأنها انتشال البقية الباقية من السكان وأبناء الجهة من بؤرة التخلف والفقر، مما جعل السكان يقدمون على غلق مقر البلدية في أكثر من مرة، وهو الأمر الذي جعل مصالح دائرة مسعد تتدخل في العديد من المرات، في محاولة لإخراج البلدية من حالة الركود والجمود، غير أن الأمور سرعان ما تعود إلى سابق عهدها، وطالب السكان بضرورة إيجاد حل توافقي لمشكلة المجلس البلدي والعمل على بعث مشاريع التنمية، مؤكدين على أن تعنت "المير" وانفراده في القرارات وتهميشه لبقية المنتخبين، لا يخدم مصلحة البلدية، بقدر ما يساهم في إعادتها إلى الوراء وبالتالي حرمانها من مشاريع جديدة.