عرض بالعاصمة: الفيلم النمساوي "الأحياء" يفتح ملفات الحرب العالمية الثانية

30/01/2014 - 13:30

عرض بقاعة السينما "محمد زينات" في "رياض الفتح" بالعاصمة، الفيلم الخيالي "دي ليبندن" أو "الأحياء" للمخرجة النمساوية باربارا ألبير، وذلك في إطار تظاهرة "أيام الفيلم الأوروبي". ويتطرق الفيلم المطول "112 دقيقة" الذي أخرج سنة 2012، إلى معانات آلاف العائلات عبر أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية من خلال شخصية فتاة ألمانية تدعى "سيتا" التي قررت البحث في الماضي المرير الذي عاشته عائلتها بعد اكتشافها عن طريق الصدفة صورة جدها بزي ضابط عسكري نازي. وتشعر الفتاة بأنها مسؤولة جزئيا عن الجرائم التي ارتكبها جدها الذي فقد الذاكرة كون جل الأبحاث تركز على الضحايا في حين أنها الوحيدة التي تبحث عن جندي نازي. وتهدف باربارا ألبير التي تعد مخرجة وسينمائية ومنتجة وممثلة من خلال فيلمها؛ إلى تسليط الضوء على اهتمام الجيل الجديد بالحرب العالمية الثانية التي يجهل وقائعها وحقائقها. وتتواصل أيام الفيلم الأوروبي الذي افتتحت الخميس الماضي، إلى غاية الفاتح فيفري بقاعة السينما "محمد زينات" بعرض حوالي 20 فيلما جديدا معظمها لم يسبق عرضه في الجزائر.