أزمة وقود تجبر أصحاب المركبات على التزود به من خارج تيمڤاد

      
يشتكي أصحاب المركبات على مستوى مدينة تيمڤاد منذ توقف المحطة الوحيدة عن العمل منذ قرابة السنة، التي عمد أصحابها إلى تجميد نشاطها طول هذه الفترة إلى موعد غير مسمى لأسباب غير واضحة، ويعد أصحاب المركبات الطرف الخاسر والمتضرر، إذ يضطرون إلى التنقل ذهابا وإيابا في كل مرة ينفد فيها وقود مركباتهم إلى مدينة سيدي معنصر على مسافة 10 كلم أو إلى مدينة أولاد فاضل المعروفة باسم دوفانة 15 كلم للتزود بالوقود. أما المشكل الأكبر فيقع على أولئك الذين يملكون العتاد الفلاحي أو عتاد الأشغال العمومية من جرارات وآلات حصاد وجرافات أو حتى محركات الضخ وتوليد الكهرباء.  وفي ظل هذه الوضعية الصعبة التي تعاني منها مدينة سياحية بحجم تيمڤاد يبقى المتضررون في انتظار انفراج الوضع باستئناف المحطة لعملها أو حتى فتح محطة جديدة لإنهاء المشكل.